بالناس عتاب بن أسيد وقف بالمسلمين، ووقف المشركون على ما كانوا يفعلون في الجاهلية.
[فصل ١٠ - أحداث السنة التاسعة]
ثم كانت سنة تسع ففيها سارع الناس إلى الإسلام.
وفيها كتب مسيلمة الكذاب إلى رسول الله صلى الله عليه وسلم فأجابه.
وفيها كانت غزوة تبوك، وهي جيش العسرة، فكتب الرسول عليه السلام بعد الفتح إلى القبائل التي لم يفش فيها الإسلام يدعوهم.
وكتب إلى التي أسلمت وفشى فيها الإسلام بغزو الروم وواعدهم بتبوك، وتوجه في رجب وسار أول يوم من رجب، واستخلف علي بن أبي طالب رضي الله عنه على المدينة، حتى انتهى صلى الله عليه وسلم إلى تبوك.
قال مالك: وكانت غزوة تبوك في حر شديد.
قالوا: فوافى بتبوك وفدا لعظيم الروم فردهم بالجواب إلى ملكهم، ثم بث السرايا بعد.