ثم كانت سنة إحدى عشرة فيها بعث النبي صلى الله عليه وسلم جرير بن عبد الله إلى ذي الكلاع باليمن يدعوه إلى الإسلام فأسلم، وقدم جرير وقد قبض رسول الله عليه السلام.
وفيها كان بعث أسامة بن زيد إلى مؤتة من أرض الشام، وأمره أن يهريق بها دما فلم ينفذ لبعثه حتى قبض رسول الله صلى الله عليه وسلم فأنفذه بعده أبو بكر.
وفيها قبض رسول الله صلى الله عليه وسلم بأبي هو وأمي صلى الله عليه وسلم وشرف وكرم يوم الإثنين لاثنتي عشرة ليلة خلت من شهر ربيع الأول.
قال ابن عقبة: في بيت عائشة رضي الله عنها وفي يومها وعلى صدرها حين اشتد الضحى.
قال مالك: ودفن يوم الثلاثاء وصلى عليه الناس أفرادا لا يؤمهم أحد، وقيل: دفن