للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>

وأحسن إلى من خولك الله، واشكر الله بتفضيله إياك عليهم لقوله صلى الله عليه وسلم: "من كان عنده خول فليحسن إليهم، ومن كره فليستبدل، ولا تعذبوا خلق الله عز وجل".

والزم أدب من وليت أمره، ولا تقنط الناس من رحمة الله تعالى، واخفض لهم جناحك، وألن لهم كنفك وكلامك.

وقد قال النبي صلى الله عليه وسلم: "ألا أحدثكم بوصية نوح ابنه، قال: آمرك باثنين وأنهاك عن اثنين، آمرك بشهادة أن لا إله إلا الله؛ فإنها لو كانت في كفة والسماوات في كفة وزنتهما، وآمرك أن تقول: سبحان الله وبحمده؛ فإنها عبادة الخلق، وبها تكثر أرزاقهم فإنهما يكثران لمن قالهما الولوج على الله عز وجل، وأنهاك عن الشرك بالله والكبر؛ فإن الله عز وجل يحتجب منهما.

<<  <  ج: ص:  >  >>