عليك بالحلم والإغضاء عما كرهت؛ فقد قال صلى الله عليه وسلم:"إن الله يحب الحليم المتعفف، ويبغض البذيء المتفحش".
ادفع السيئة بالتي هي أحسن؛ لقوله عليه السلام:"اتق العقوق وقطيعة الرحم، فإن في ذلك شينا في الدنيا وتباعة في الآخرة"، وقد قال عليه السلام:"إن الرحم اشتكت إلى ربها من يقطعها، فرد عليها: أما ترضين أن أصل من وصلك، وأقطع من قطعك"، وقال صلى الله عليه وسلم:"من سره أن ينسأ في أجله، ويزداد في رزقه فليتق الله ربه وليصل رحمه".
وإذا غضبت في شيء من أمور الدنيا فاذكر ثواب الله عز وجل على كظم الغيظ؛ لقوله تعالى: {وَالْكَاظِمِينَ الْغَيْظَ وَالْعَافِينَ عَنِ النَّاسِ وَاللَّهُ يُحِبُّ