للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>

وقد قال عليه السلام: "حق المسلم على المسلم إذا دعاه أن يجيبه وإذا مرض أن يعوده، وإذا مات أن يشهد جنازته، وإذا لقيه أن يسلم عليه، وإذا عطس أن يشمته، وإذا استنصحه أن ينصحه".

إذا علمت علما فلير عليك أثره وسمته وسكينته ووقاره وحلمه؛ لقوله صلى الله عليه وسلم: "العلماء ورثة الأنبياء".

اردد جواب الكتاب إذا كتب إليك فإنما هو كرد السلام، وقاله ابن عباس رضي الله عنه.

الزم الحياء فإنه خلق الإسلام، فقد قال صلى الله عليه وسلم: "كل دين له خلق وخلق الإسلام الحياء".

إن حضرت أمرا ليس بطاعة الله تعالى ولا تقدر أن تنهى عنه فتنح عنهم؛

<<  <  ج: ص:  >  >>