(٢) يفعل خطأ يغضب الله، ثم تاب وأناب، وتوضأ وتنفل. (٣) فعلة بالغة في القبح كالزنا. (٤) ارتكبوا المعاصي، وحملوا أنفسهم فوق طاقتها بهجر أوامر الله. قال البيضاوي: بأن أذنبوا أي ذنب كان، وقيل الفاحشة الكبيرة، وظلم النفس الصغيرة، ولعل الفاحشة ما يتعدى، وظلم النفس ما ليس كذلك (ذكروا الله فاستغفروا لذنوبهم) تذكروا وعيده أو حقه العظيم أو لحكمته فندموا وتابوا (ولم يصروا على ما فعلوا وهم يعلمون) أي ولم يقيموا على ذنوبهم غير مستغفرين لقوله صلى الله عليه وسلم: (ما أصر من استغفر وإن عاد في اليوم سبعين مرة). والمعنى: (من أخطأ وتاب إلى ربه، وأقبل عن عبادته بالركعتين ثم استغفر محا الله ذنوبه وستر عيوبه، وأزال آثامه، وطهر صحيفته. ومن شروط قبول الاستغفار أن يقلع المستغفر عن الذنب، وإلا فالاستغفار باللسان مع التلبس بالذنب كالتلاعب. (٥) لا يستحق العبادة سواء ولا يوجد إله غيره. (٦) الذي اتصف بالحياة الكاملة لا يعتريه سبحانه فناء. قال البيضاوي: الذي يصح أن يعلم ويقدر، وكل ما يصح له فهو واجب لا يزول لامتناعه عن القوة والإمكان. أهـ. (٧) الدائم القيام بتدبير الخلق وحفظه المحيط بصيانته. (٨) يمحو الله سيئات القاتل، وإن ذهب ليجاهد فرأى العدو ففر وقت الهجوم وقرب الأعداء.