أ - في التنعم وحب الرخاء والترف. (ب) في جمع المال. (٢) يعينني على أداء الواجبات، ولا يوصلني إلى العمل الصالح. (٣) لا يخشى الله، ويخاف عقابه. (٤) تطمع وتسترسل في جمع المال: حرامه وباطله. (٥) لا يستجاب، يستعيذ صلى الله عليه وسلم من أربعة ليرشد أمته: أ - علم غير مثمر وغير مفيد يشغل عن الله ويقصي صاحبه من نعيم الجنة، ويجر إلى الإلحاد والفسوق، ويدعو إلى المروق من الدين كما قال تعالى في حق الجاهلين فضل الله: (يعلمون ظاهرا من الحياة الدنيا) أي ما يشاهدونه منها، والتمتع بزخارفها، ويدعو صلى الله عليه وسلم المؤمن أن يتفقه في دين الله، ويتبحر في شرع حبيبه صلى الله عليه وسلم. ب - قل لا يتأثر بالمواعظ فيتعظ وفؤاد لاه عن أوامر الله وعبادته. جـ - جشع النفس وطمعها في عرض الدنيا. د - من التوجه إلى الله وسؤاله عز وجل. فلا ينظر الله إلى الداعي لأنه غير مؤدب مع الله، وأنه مقصر في واجبات الله مرتكب المعاصي. (٦) الوادي: مكان واسع المدى. (٧) لطلب واديا آخر مملوءا ذهبا. (٨) قال القسطلاني: أي لا يشبع من الدنيا حتى يموت. (٩) من المعصية ورجع عنها، وبعد عن الشره المذموم، وجمع المال الحرام وكنزه، ثم أورد البخاري في هذا الباب قول الله تبارك وتعالى: (زين الناس حب الشهوات من النساء والبنين والقناطير المقنطرة من الذهب والفضة والخيل المسمومة والأنعام والحرث ذلك متاع الحياة الدنيا) ١٣ من سورة آل عمران. قال القسطلاني: المزين هو الله تعالى عند الجمور للابتلاء لقوله تعالى: (إنا جعلنا ما على الأرض زينة لها لنبلوهم أيهم أحسن عملا) المسمومة: المعلمة أو المرعية (الأنعام) الإبل، والبقر، والغنم يتمتع بها في الدنيا. ب - (من كان يريد الحياة الدنيا وزينتها نوف إليهم أعمالهم فيها وهم فيها لا يبخسون ١٥ أولئك الذين ليس لهم في الآخرة إلا النار وحبط ما صنعوا ما صنعوا فيها وباطل ما كانوا يعملون) ١٦ من سورة هود.