(٢) مال، وقد بين ذلك كتاب الله وسنة نبيه صلى الله عليه وسلم، فعليك أخي بالعكوف على العلم وتعليمه وجني ثماره ليبين لك طريق الحق الذي تزكن إليه وتهدأ. (٣) المغرورون والكذابون غير العاملين البعيدون عن العلم العملي. (٤) ترك صلى الله عليه وسلم الثمرة اتقاء للشبهة، وخشى صلى الله عليه وسلم أن تكون من الصدقة، ومال الصدقة عليه حرام. (٥) بفتح الياء وضمها: أي اترك ما تشك في كونه حسنا أوقبيحا أو حلالا أو حراما. (٦) إلى مالا تشك فيه يعني ما تتيقن حسنه أهـ. عزيزي. والمعنى اجتنب أيها المسلم كل شيء يوقعك في معصية والجأ إلى الحق وتحصن بالشرع، واعمل بالدين فالصدق طمأنينة: أي يطمئن القلب إلى الكامل الصحيح السليم ويسكن، وكل أمر مطابق للحق يدعو إلى هدوء البال وطمأنينة الضمير، وراحة البال. (٧) سؤال عن الزاهد المتبع الحق، والجواب: هو الذي بعد عن كل شبهة. (٨) فعلت فعل الكهان من معرفة الطالع، والكاهن الذي يتعاطى الخبر عن الكائنات في مستقبل الزمان، ويدعى معرفة الأسرار، وقد كان في العرب كهنة كشق، وسطيح، ومن يزعم أن له تابعا من الجن وراثيا يلقى إليه الأخبار، والعراف الذي يدعي أنه يعرف الشيء المسروق ومكان الضالة.