للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>

حتى يحبَّ لأخيه ما يحب لنسفهِ. رواه البخاري، ومسلم وغيرها، ورواه ابن حبان


= لمْ يبق لي أربٌ الدَّهر أطلبه ... إلا صحابة حرٍّ صادق الخال
وأين أدرك ما أبغيه من وطرٍ ... والصدق في الدَّهر أعيا كلَّ محتال
(خلاصة ما تدعو إليه هذه الأحاديث المحمدية)
أولاً: دعا النبي صلى الله عليه وسلم للسمح في البيع والشراء (باع سمحا).
ثانياً: رجل سبق الأمة المحمدية واستحق الجزاء من الله جل وعلا بالغفران رجاء سهولته.
ثالثاً: رجل أيضا دخل الجنة بذلك.
رابعاً: براءة من النار وتستحيل النار أن تصيب جسمه (قريب هين).
خامساً: ضمان محبة الله والوثوق بنيلها (الله يحب سمح البيع).
سادساً: يحسب من أخاير المؤمنين (وأفضلهم).
سابعاً: وقف رجل للحساب ونجى (من خلق الجواز).
ثامناً: من أحسن الناس الذي يؤدي الحق كاملا.
تاسعاً: كن من صنف حسن القضاء والطلب فقط.
عاشراً: النبي صلى الله عليه وسلم سلف، وأعطى ضعف ما أخذ تكرما (أربعين فضلا وأربعين لسلفه).
الحادي عشر: حسن الأداء يفك ربقة الدين ويزيل الذل ويبعد عنه سلطة الدائن (صاحب الدين له سلطان).
الثاني عشر: الأدب والأولى لطالب حقه الاستحياء، وحسن الطلب برفق ولين وانتهاز فرصة السد (في عفاف واف أو غير واف).
(إقامة العدل، ووفاء الكيل والميزان يعمران ويجلبان السعادة والرخاء كما قال صلى الله عليه وسلم)
أولا: النضارة وتمام الإيمان لسكان مدينة الرسول بعد أن أتموا الكيل والوزن (كانوا من أخبث الناس).
ثانياً: إتمام الكيل والوزن يفرج الأزمة ويزيل الضيق ويضع البركة في الربح، ويجعل الوالي عادلا رءوفا رحيما عاملا بآداب الشرع (وإلا أخذوا بالسنين).
ثالثاً: نقص الكيل والوزن يجلب الآفات في الزرع، ويمنع الرحمة من السماء فينتشر العمر ويعم الكرب (قطع الله عنهم الرزق).
رابعاً: مؤمن كامل الإيمان باع ناقة، وأظهر عيوبها، وترك الحرية لشاريها خوفا من الله جل وعلا ورجاء البركة والربح الوفير في ثمنها، ولو لم تبع (أبين لك ما فيها) (فارتجعها).
خامساً: بائع سلعته بغش ينزل عليه سخطه وغضبه وتدعو عليه ملائكة الرحمة بالطرد والإبعاد من رحمة الله تعالى (لم يزل في مقت الله).
سادساً: خلة المؤمنين صفاء المودة وإخلاص المشورة وحب الخير لأخيه، وخلة الفسقة الغش والخداع واللؤم والإيثار (المؤمنون نصحة، والفجرة غششة).
سابعاً: لباب الدين العمل بكتاب الله تعالى، وسنة رسوله صلى الله عليه وسلم وطاعة الله، ومحبة الإسلام وحب العلماء العاملين والحكام العادلين ونبذ الظلمة العصاة، وتقديم الخير لعامة المسلمين.
ثامناً: علامة الإيمان إخلاص المشورة للمسلم وإرشاده إلى طرق البر، والأخذ بيده إلى مراقي الفلاح وإزالة الجهالة والسوء منه (لناصح). =

<<  <  ج: ص:  >  >>