(٢) منعت عقابا في الانتقام وتنفيذ أوامر الله. (٣) كان لله عدوا وضدا وأعلن الحرب على الله تعالى لأنه ساعد المجرمين وضيع حقوق الله في وساطته قال تعالى (إن الذين يحادون الله ورسوله أولئك في الأذلين ٢٠ كتب الله لأغلبن أنا ورسولي إن الله قوي عزيز ٢١ لا تجد قوماً يؤمنون بالله واليوم الآخر يوادون من حاد الله ورسوله ولو كانوا آباءهم أو أبناءهم أو إخوانهم أو عشيرتهم أولئك كتب في قلوبهم الإيمان وأيدهم بروح منه ويدخلهم جنات تجري من تحتها الأنهار خالدين فيها رضي الله عنهم ورضوا عنه أولئك حزب الله ألا إن حزب الله هم المفلحون) ٢٢ من سورة المجادلة. أي الذين يحادون الله هم العصاة والفساق ووسطاء السوء وشفعاء الأشرار لذهاب معالم الحق وتفشي الباطل وضياع مظاهر العدل وإخفاء الأنوار المضيئة في البر والخير، فجند الله أنصار الحق (من حاد الله) أي خالفه وعاداه أي من الممتنع أن تجد قدما مؤمنين يوالون المشركين، والمراد أنه لا ينبغي أن يكون ذلك، وحقه أن يمتنع ولا يوجد بحال، مبالغة في الزجر عن مجانبه أعداء الله ومباعدتهم والاحتراز عن مخالطتهم ومعاشرتهم أهـ نسفي ص ١٧٩ وأنا أعد مساعدي المجرمين شركاء لهم في الذنب، وقال تعالى (ومن يعص الله ورسوله ويتعد حدوده يدخله نارا خالدا فيها وله عذاب مهين) ١٤ من سورة النساء. (٤) يوم القيامة (يوم يؤخذ بالنواصي والأقدام). (٥) جادل وفجر وشق عصا الطاعة. (٦) غضبه. (٧) يرجع، والمعنى أن الذي يميل إلى النفاق والباطل وعصيان الله يستمر غضب الله ينصب عليه حتى يتوب إلى الله ويعترف بالحق وينصره ويدافع عنه. (٨) جاء تفسيرها في الحديث: أنها عصارة أهل النار، والردغة: طين ووحل كثير أهـ نهاية. (٩) يصدق ويبعد عن الذم ويجتنب الغيبة والنميمة ويهجر الزور ويترك الباطل.