(١) إطعامه غيره، ويقال المراد من الآكل آخذه كالمستقرض، ومن الموكل معطيه كالمقرض، والنهي في هذا كله عن الفعل والتقدير عن فعل الوشمة وفعل الموشومة وفعل الآكل وفعل الموكل وخص الأكل من بين سائر الانتفاعات لأنه أعظم المقاصد. أ. هـ. (عيني ص ٢٠٣ جـ ١١) (٢) المغيرات خلق الله تعالى، وكذا كل من أدخل على جسمه تحسيناً أو تحلية في اعتقاده الكاذب "فطرت الله التي فطر الناس عليها لا تبديل لخلق الله ذلك الدين القيم". (٣) مؤخر الصدقة، والمعرض عنها، من لوى رأسه وبرأسه: أماله، وقد يجعل بمعنى الإعراض. أ. هـ (مصباح)، وفي النهاية أن ابن الزبير لوى ذنبه يقال لوى رأسه وذنبه، وعطفه عنك إذا ثناه وصرفه، ويروى بالتشديد للمبالغة، وهو مثل لترك المكارم، والروغان عن المعروف وإيلاء الجميل، ويجوز أن يكون كناية عن التأخر، والتخلف لأنه قال في مقابله، وإن ابن أبي العاص مشي اليقدمية. أ. هـ. (٤) الذي كان مسلماً ورجع إلى دين الكفر من سكان البادية. (٥) مبعدون من رحمة الله تعالى، من لعنه لعنا طرده، وأبعده أوسبه. (٦) الذي يشرب كثيراً، من أدمن إدماناً: لازمه وواظبه. (٧) المتعامل بالفائدة الزائدة بلا عوض. (٨) الذي مات أبوه. (٩) عصيانهما ومخالفة أوامرهما، وعدم برهما، وترك الإحسان إليهما لأنه خالف أمر الله تعالى، "وبالوالدين إحسانا" وفي الجامع الصغير (مدمن) المداوم على شربها، قال المناوي قيد مال اليتيم (بغير حق) لأن أكل الربا لا يكون إلا بغير حق بخلاف مال اليتيم (العاق) قال العلقمي: وهو محمول على المستحل لذلك، أو مع الداخلين الأولين، زاد المناوي حتى يطهرهم بالنار. أ. هـ (ص ١٨٠). =