(أ) المستمر على شرب الخمر ولم يتب. (ب) مهين والديه ومخالفهما وغير بار بهما. (جـ) الذي يحسن ويذكر إحسانه على سبيل الفخر والرياء. قال تعالى: "قول معروف ومغفرة خير من صدقة يتبعها أذى" من سورة البقرة، أي رد جميل، وتجاوز عن السائل أفضل عند الله من إنفاق فيه مَنٌّ وإيذاء (والله غني حليم): سبحانه يحب الكريم الجواد الذي لا يمن (غني) عن إنفاق بمن وإيذاء (حليم) عن معاجلة من يمن ويؤذي بالعقوبة. (٢) معناه الذي يموت سكيراً يحشر مع المشركين عباد الصنم. لماذا؟ لأن الإسلام زال عنه وانتفى منه الإيمان إذ يعصي الله بهذه الموبقة. (٣) العمود المرتفع، والمعنى أن أبا موسى لا يكترث باثنين: (أ) شارب خمر. (ب) عابد صنم وهو العماد (وساريتي بلنط أو رخام) وهذا نهاية التحقير للسكير كأنه مغفل جاهل لا يعرف ما يضره أو ينفعه.