(١) أي محافظاً على توحيد الله وإخلاص العمل له مع العمل بسنة سيدنا رسول الله صلى الله عليه وسلم مع أداء الصلاة في أوقاتها والزكاة والصيام أدخله الله الجنة بجوار الأنبياء والأبرار المتقين والشهداء المجاهدين على شريطة أن يطيع والديه ولا يؤذيهما، والمعنى خلال الإسلام توصل إلى نعيم الله مدة عدم عصيان الأبوين، وعقوقهما يحبط الثواب ويضيع الحسنات فلا يجد الإنسان العاق ما يقيه يوم القيامة من العذاب. (٢) لا ترجع عن عقيدتك موحداً الله جلا وعلا، ولو أصابك قتل أو حرق أو ضرر. (٣) أنهاك عن قطيعة والديك وأطعهما وبرهما وأجب طلبهما إن أرادا أن تتجنب أعز أعزائك، وقد رأينا في الحديث أن أم أحد الصالحين طلبت منه طلاق زوجته فلبى طلبها إكراماً لرضاها ووافقه على ذلك سيدنا رسول الله صلى الله عليه وسلم. (٤) أحسنوا إلى أقاربكم بالمودة والمحبة. (٥) الظلم عقابه الدمار وضياع المال والجاه، وقد فسر ذلك الإمام علي رضي الله عنه في شعره المشهور: =