(٢) الذهاب إلى المساجد للصلاة جماعة. (٣) يصلى الفرض ويجلس حتى يأتى وقت الفريضة الأخرى. (٤) كثرة المشى كل خطوة عشر حسنات وتمحو عشر سيئات، فالصالح من حافظ على صلاة الجماعة في المسجد وأكثر الخطوات رجاء الثواب، وعمرها بذكر الله والصلاة على رسول الله صلى الله عليه وسلم. (٥) قال ابن الأثير في النهاية: في الأصل: الإقامة على جهاد العدو بالحرب، وارتباط الخيل وإعدادها، فشبه ما ذكر من الأفعال الصالحة والعبادة بالرباط، وقال القتيبى أصل المرابطة أن يربط الفريقان خيولهم في ثفر كل منهما معد لصاحبه فسمى المقام في الثغور رباطا، ومنه قولهم فذلكم الرباط، أي إن المواظبة على الطهارة، والصلاة والعبادة كالجهاد في سبيل الله تعالى فيكون الرباط مصدر رابط: أي لازمت، وقيل الرباط هاهنا اسم لما يربط به الشئ أي يشد، يعنى أن هذه الخلال تربط صاحبها عن المعاصى وتكفه عن المحارم ص ٦٠ جـ ٢. (٦) أتم. (٧) نصيبان من الأجر.