(٢) أي نهب وسرقة وقوة بلا حق. (٣) مدة انتفاع المخلوقين استظلالاً أو مأوى يدوم ثوابه. (٤) كل طالب رزق من إنسان أو بهيمة أو طائر، وجمعها العوافي، وقد تقع العافية على الجماعة. أهـ نهاية. (٥) غرسها وتعهد بحفظها. (٦) أجر دائم الاتصال يدرك نعيمه في الآخرة جزاء فعله. سيدنا رسول الله صلى الله عليه وسلم معمر يرغب في غرس الشجر مثل قادة الثورة الآن سنة ١٩٥٥ م حذروا حذو الرسول عليه الصلاة وأزكى السلام. (٧) ظنوا أن هذا العمل ركون إلى الدنيا كما روى الترمذي عن ابن مسعود مرفوعاً قوله صلى الله عليه وسلم "لا تتخذوا الضيعة فتركنوا إلى الدنيا" وقال حديث حسن، ورواه ابن حبان أيضاً في صحيحه، قال في العيني: وأجيب بأن النهي محمول على الاستكثار من الضياع والانصراف إليها بالقلب الذي يفضي بصاحبه إلى الركون إلى الدنيا. وأما إذا اتخذها غير مستكثر وقلل منها وكانت لها كفافاً وعفافاً فهي مباحة غير فادحة في الزهد، وسبيلها كسبيل المال الذي استثناه النبي صلى الله عليه وسلم بقوله: "إلا من أخذه بحقه ووضعه في حقه" أهـ ص ١٥٦ جـ ١٢