للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>

أفضل الأعمال إدخال السرور على المؤمن

١٧ - وعن أنسٍ رضي الله عنه قال: قال رسول الله صلى الله عليه وسلم: مَنْ لَقِيَ أخاهُ المسلمَ بما يُحِبُّ لِيَسُرَّهُ بذلك سَرَّهُ الله عز وجل يوم القيامة" رواه الطبراني في الصغير بإسناد حسن، وأبو الشيخ في كتاب الثواب.

١٨ - ورويَ عن الحسنِ بن عليٍ رضي الله عنهما عن النبي صلى الله عليه وسلم قال: "إن من مُوجبات المغفرةِ إدخالك السرور على أخيك المسلم" رواه الطبراني في الكبير والأوسط.

١٩ - ورويَ عن عمر رضي الله عنه مرفوعاً: "أفضل الأعمالِ إدخالُ السرور (١) على المؤمن كَسَوْتَ عَوْرَتَهُ، أو أشبعت جَوْعَتَهُ، أو قضيتَ له حاجةً" رواه الطبراني في الأوسط، ورواه أبو الشيخ من حديث ابن عمر، ولفظه: "أحب الأعمال إلى الله عز وجل سرور تُدْخِلُهُ على مُسلمٍ، أو تَكْشِفُ عنه كُرْبَةً (٢) أو تَطْرُدُ (٣) عنه جَزَعاً، أو تقضي عنه دَيْناً".

٢٠ - ورويَ عن ابن عباس رضي الله عنهما أن رسول الله صلى الله عليه وسلم قال: "إن أحبَّ الأعمالِ إلى الله تعالى بعد الفرائضِ إدخالُ السرورِ على المسلمِ" رواه الطبراني في الأوسط والكبير.

٢١ - ورويَ عن عائشة رضي الله عنها قالت: قال رسول الله صلى الله عليه وسلم: "من أدخل على أهلِ بيتٍ من المسلمين سروراً لم يرضَ الله له ثواباً دون الجنة (٤) " رواه الطبراني.

٢٢ - ورويَ عن عبد الله بن عمر رضي الله عنهما "أن رجلاً جاء إلى رسول الله صلى الله عليه وسلم فقال: يا رسول الله أيُّ الناس أحَبُّ إلى الله؟ فقال: أحبُّ الناس إلى الله أنفعهم للناس، وأحبُّ الأعمال إلى الله عز وجل سرورٌ تُدخلهُ على مسلمٍ، تكشفُ


(١) إدخال السرور، كذا (ط وع ص ١٨٩ - ٢)، وفي (ن د): إدخالك السرور.
(٢) غماً أو شدة.
(٣) تزيل عنه ما أهمه.
(٤) أي لا ثواب له غير الجنة جزاء.

<<  <  ج: ص:  >  >>