(٢) فضرب كذا (ط وع ص ٢٣٦ - ٢)، وفي (ن د): فيضرب، والمعنى يرمى بمطرقة من نار. (٣) تناثر منه شرر ولهب. (٤) ارتفع صوته. (٥) ولولا تمريج قلوبكم كذا (ط وع)، وفي (ن د): تمزع، ومعنى تمريج: ساد وخلط، وفيه كيف أنتم إذا مرج الدين: أي فسد وقلقت أسبابه، ومرجت عهودهم: أي اختلطت. أهـ نهاية، وتمزع: تقطع. (٦) لقد أعطى الله تعالى النبي صلى الله عليه وسلم قوة السمع خاصة به ليدرك ما لم يدركه الإنس والجن فسمع صوت عذابهما ونوعه. (٧) لا يتطهر، وفي المصباح استبرأ من البول، الأصل استبرأ ذكره من بقية بوله بالنثر والتحريك حتى يعلم أنه لم يبق فيه شيء، واستبرأت من البول: تنزهت عنه. أهـ. (٨) قد جعل الله من يتعاطى الغيبة ويذكر إنساناً بما يكره، ولو كان فيه سواء أكان في بدنه كالقصر والحول والسواد أم في نسبه كابن حجام وابن مزين وابن كذا مثلاً أم في خلقه كالشره والطمع أم في دينه كالتهاون بالصلاة أو يشير بالرأس استهزاء أو بأي عضو تحقيراً كمن يأكل لحم أخيه الميت، ولاشك أن أكل لحم الإنسان أمر تعافه النفوس السليمة وتأباه الطباع الكريمة فضلاً عن كونه ميتاً، وكونه لحم أخ، ولذا قال تعالى: "فكرهتموه" من سورة الحجرات. أي فكرهتم أكل لحم الأخ الميت، وإذا كان ذلك كذلك فوجب عليكم أن تكرهوا الغيبة المشابهة له. (٩) إلى أي زمن ينقطع العذاب.