(٢) يقطع البستاني، يقال عضدت الشجر أعضده عضداً من باب ضرب. (٣) لا نقود. (٤) لا ضيعة ولا أثاث. (٥) الفقير المجرد من ملك شيء الذي يكثر العبادة في حياته، ولكن أرخى العنان للسانه فأرغى وأزبد، وكان التهم وردح وذم واغتاب وشتم فأحصى الله سيئاته حتى جاء يوم الحساب فاقتص منه وأخذت حسناته كلها جزاء سبه، قال تعالى: "ولقد خلقنا الإنسان ونعلم ما توسوس به نفسه ونحن أقرب إليه من حبل الوريد إذ يتلقى المتلقيان عن اليمين وعن الشمال قعيد ما يلفظ من قول إلا لديه رقيب عتيد" (١٨ - من سورة ق). (٦) دم هذا كذا (د وع ص ٢٣٦ - ٢)، وفي (ن ط): دم ذاك، والله سبحانه وتعالى أعلم. (٧) انتهت. (٨) قيل أن يؤدي ما عليه من عقاب السب والغيبة فيتحمل أوزار من اغتابهم ويرمى في النار من جراء لسانه، ولسعيد المغربي لابنه: وامش الهوينى مظهراً عفة ... وابغ رضا الأعين عن هيئتك وانطق بحيث العي مستقبح ... واصمت بحيث الخير في سكتتك ولج على رزقك من بابه ... واقصد له ما عشت في بكرتك ووف كلاً حقه ولتكن ... تكسر عند الفخر من حدتك ولتجعل العقل محكماً وخذ ... كلاً بما يظهر في نقدتك =