(١) عقاب الذي يتكلم في أعراض الناس أن يسقى عصارة النار الآتية من انصهار أجسام الفجار، وفي النهاية والخبال في الأصل الفساد، ويكون في الأفعال والأبدان والعقول، وبين يدي الساعة الخبل: أي الفتن المفسدة. (٢) أي لا يمكن للإنسان أن يخفف عقابها بدفع شيء من ماله أو تحليلها أو فرار من عقابها الأليم. (٣) أن يجعل الإنسان لله تعالى الواحد القهار شريكاً في أفعاله أو صفاته أو في ذاته. (٤) إزهاق نفس بريئة لم تفعل جناية تستحق الإعدام. (٥) تكذيب الموحد بالله تعالى والمصدق بوجوده المتحلي بحلل الإيمان والمقيم دعائم الإسلام والافتراء عليه بالأقوال الملفقة المطلية بطلاء الهزء والسخرية والنفاق والازدراء. (٦) الهروب من صفوف المجاهدين في سبيل الله تعالى والجبن عند ملاقاة الأعداء والتنصل من الدفاع والالتجاء إلى الاختفاء وقت الهجوم والكفاح. (٧) القسم بالله تعالى أو بصفاته باطلاً لضياع حق، وفي النهاية "من حلف على يمين صبر": أي ألزم بها وحبس عليها، وكانت لازمة لصاحبها من جهة الحكم، وقيل لها مصبورة، وإن كان صاحبها في الحقيقة هو المصبور لأنه إنما صبر من أجلها: أي حبس فوصفت بالصبر وأضيفت إليه مجازاً. أهـ. قال تعالى: "ولا تجعلوا الله عرضة لأيمانكم أن تبروا وتتقوا وتصلحوا بين الناس والله سميع عليم" (٢٢٤ من سورة البقرة).