(٢) في الأمور التي تشغله ولا تهمه. (٣) كان غنياً ولم ينفق، وشح في إخراج حقوق الله ومنع الزكاة التي تنمي ماله. (٤) غزوة خرج فيها المشركون والكفار نحو ثلاثة آلاف مقاتل منهم سبعمائة دارع، وفي المسلمين مائة، وفرسان فرس رسول الله صلى الله عليه وسلم وفرس لأبي برة وقاتل المسلمون واشتد القتال. (٥) أبشر بالجنة. (٦) ما يعلمك، أكان ثرثارا كثيرا القول واللغو؟ (٧) لا يصد عنه ما يؤذيه: أي أنه غير شجاع وغير كريم، وأقواله لا فائدة فيها ويتتبع أخبار الناس وينصت إلى ما لا يهمه. (٨) يضن بالذي لا يجعله فقيراً محتاجاً: أي أنه بخيل شحيح مناع للخير معتد أثيم. لم ينفعه هذا الاستشهاد، والدفاع عن الدين، لأنه لم يصمت ولم يعمل بآداب رسول الله صلى الله عليه وسلم وتعاليمه، ويمكن أن دفاعه كان لغير الله تعالى وجهاده هذا يقصد به دنيا أي لعلة. (٩) الحاكمة على الله الذي يحلف به، من الألية أي اليمين، يقال آلى يولي إيلاء وتألى يتألى تألياً، ومنه "ويل للمتألين من أمتي" يعني الذين يحكمون على الله. (١٠) على أي حال تمنعين الخير وتشحين في إخراج القليل الواجب، قليلة الإنفاق؟ =