(٢) رجع إلى الله وندم. (٣) أقلع عن ارتكاب المعصية، وامتنع خوفاً من الله جل وعلا. (٤) أكثر من الاستغفار. (٥) نظف وطهر. (٦) وإن أذنب وارتكب خطايا تراكمت النقط على قلبه فأكسبته الغفلة والنسيان. قال النسفي: ران أي غلب على قلوبهم حتى غمرها ما كانوا يكسبون من المعاصي، وعن الحسن الذنب بعد الذنب حتى يسود القلب، وعن الضحاك: الدنيا موت القلب. وعن أبي سليمان: الرين والقسوة زماما الغفلة ودواؤهما إدمان الصوم، فإن وجد بعد ذلك قسوة فليترك الإدام [كلا إنهم عن ربهم يومئذ لمحجوبون] ردع عن الكسب الرائن على القلب لممنوعون عن رؤية ربهم. قال الزجاج: في الآية دليل على أن المؤمنين يرون ربهم وإلا فلا يكون التخصيص مفيداً. وقال الحسين بن الفضل: كما حجبهم في الدنيا عن توحيده حجبهم في العقبى عن رؤيته. وقال مالك بن أنس رحمه الله: لما حجب أعداءه فلم يروه تجلى لأوليائه حتى رأوه، وقيل من كرامة ربهم لأنهم في الدنيا لم يشكروا نعمه فيئسوا في الآخرة عن كرامته مجازاة، والأول أصح، لأن الرؤيا أقوى الكرامات فالحجب عنها دليل الحجب عن غيرها أهـ ص ٧٥٥ جـ ٢. (٧) جبل بجوار البيت الحرام كما قال تعالى: [إن الصفا والمروة من شعائر الله]. (٨) تعذيباً جديداً في العقوبة؛ من العالمين: أي من عالمي زمانهم، أو العالمين مطلقاً. (٩) تجليت عليهم بالمغفرة لمن أناب.