(٢) أي أغدقت عليه الثواب مضاعفاً وآجرته أكثر إنعاماً وإحساناً، والله تعالى منزه عن الجوارح والمشابهة والمماثلة. قال النووي: ومعناه من تقرب إلي بطاعتي تقربت إليه برحمتي والتوفيق والإعانة، وإن زاد زدت فإن أتاني يمشي وأسرع في طاعتي أتيته هرولة: أي صببت عليه الرحمة وسبقته بها ولم أحوجه إلى المشي الكثير في الوصول إلى المقصود، والمراد أن جزاءه يكون تضعيفه على حسب تقربه أهـ ص ٤ جـ ١٧. (٣) أخلص لي في العبادة واعمل صالحاً لي وأكثر من ذكري والصلاة على حبيبي. (٤) أرحمك وأحسن إليك وأكثر رزقك وأمتعك بالصحة وزيادة النضارة. (٥) وقع عليه وصادفه من قصد أهـ نووي. (٦) فرت منه ورمحت ونفرت وانطلقت.