(١) يوصل إليه أنواع البر والبركات بسرعة عاجلة. (٢) جمع المال مقصده بلا إيجاد عمل صالح في سعيه. (٣) نهاية ما يرجو في حياته فيكثر من طاعة الله ابتغاء ثوابه. (٤) أقبلت عليه النعم الجمة مسافة منقادة، قال في النهاية: لما كان العاجز الذليل لا يخلو من غضب، قالوا ترغم إذا غضب وراغمه إذا غاضبه. وقد فسر حديث أسماء "إن أمي قدمت علي راغمة مشركة أفأصلها قال نعم" تريد أنها قدم علي غضبى لإسلامي وهجرتي متسخطة لأمري أو كارهة مجيئها إلي لولا مسيس الحاجة؛ وقيل هاربة من قومها من قوله تعالى [يجد في الأرض مراغماً كثيراً وسعة]: أي مهرباً ومتسعاً أهـ ص ٨٩. فأنت ترى بشرى من رسول الله صلى الله عليه وسلم للصالح التقي المؤمن العابد أن يبسط الله له رزقه ويجعل عيشه رغداً وييسر أموره ويقضي آماله ويذلل له مصاعب الدنيا فتكون له سهلة: إذا صح عون الخالق المرء لم يجد ... عسيراً من الآمال إلا ميسرا