هلا تركت من الدنيا معانقة ... حتى تعانق في الفردوس أبكارا إن كنت تبغي جنان الخلد تسكنها ... فينبغي لك أن لا تأمن الدارا (١) وقايته من حديد على صدره. (٢) مودعة عند يهودي على أخذ شيء، يقال رهنته المتاع بالدين رهناً: حبسته به فهو مرهون. والدرع: الزردية. (٣) يضرب صلى الله عليه وسلم مثلاً أعلى في الزهد فيعطي شيئاً لليهودي ويأخذ منه شيئاً من الشعير لينفق ويتصدق ويكرم ويجود، [فإن مع العسر يسرا] ويرغب في القناعة ويحث على العمل، ومن أصابه عسر استلف ويجد ليسدد الدين. (٤) أتيت مكاناً رحباً واسعاً، وأتيت أهلاً للضيافة، كما قال الشاعر: فقالت لنا أهلاً وسهلاً وزودت ... جنى النحل بل ما زودت منه أطيب