قال البيضاوي: نعمة الله بالإسلام لتذكركم المنعم وترغبكم في شكره، وميثاقه الذي أخذه على المسلمين حين بايعهم رسول الله صلى الله عليه وسلم على السمع والطاعة في العسر واليسر والمنشط والمكره، أو ميثاق ليلة العقبة أو بيعة الرضوان، واتقوا الله في إنساء نعمته ونقض ميثاقه فهو العليم بخفياتها فيجازيكم عليها فضلاً عن جليات أعمالكم أهـ. الميثاق الذي نتعاهد به القرآن والسنة فلنعمل بهما ولنتق الله ولنستضيء بضوئهما. (١) ارجعوا إلى الله بالندم وكثرة الاستغفار والذكر. (٢) تلهيكم الدنيا بزخارفها وأمراضها. (٣) العاقل. (٤) أي أذلها واستعبدها، وقيل حاسبها أهـ نهاية. (٥) المقصر من مال إلى شهواته. (٦) أكثر الطلب بلا عمل، واسترسل في آماله بلا أخذ العدة لإصلاح نفسه، ويسوف في أعمال البر.