(٢) امتنعت عن رؤيته. (٣) في الأصل بالجيم، وهي الجمرة. (٤) أي بعيدين من إسناد أي أثر فعال لغير الله وحده. (٥) لاعتقاد أنها نافعة من دون الله. (٦) زالت. (٧) الدمع ماء العين، دمع من باب نفع وتعب وعين دامعة: أي سائل دمعها. (٨) وأحق. (٩) ترشي الماء رشاً، وفي النهاية وقد يرد النضح بمعنى الغسل والإزالة. (١٠) أزل الألم يا خالق كل شيء .. علمها رضي الله عنه طريقة البرء والاعتماد على الله تعالى في إزالة المرض بالالتجاء إلى الله وحده في شفائها، قال تعالى لحبيبه صلى الله عليه وسلم [قل لا أملك لنفسي ضراً ولا نفعاً إلا ما شاء الله لكل أمة أجل إذا جاء أجلهم فلا يستأخرون ساعة ولا يستقدمون (٤٩)] من سورة يونس. سيدنا رسول الله صلى الله عليه وسلم يعلمه ربه أن الأفعال بيد الله ولا يجلب لنفسه نفعاً أو يدفع عنها ضراً. لماذا؟ لأنه عبد حادث: والرب قادر ضار نافع وحده، فلما أنذر صلى الله عليه وسلم الكفار لكفرهم بالله واستبعدوا عذاب الله واستهزؤوا به [ويقولون متى هذا الوعد إن كنتم صادقين (٤٨)] من سورة يونس. قال البيضاوي خطاب منهم إلى النبي صلى الله عليه وسلم والمؤمنين، فقال صلى الله عليه وسلم: فكيف أملك لكم =