أ -[وسقوا ماء حميما]. ب -[إلا حميماً وغساقا]. جـ -[والذين كفروا لهم شراب من حميم] من سورة الأنعام. د - وقال عز وجل: [يصب من فوق رؤوسهم الحميم (١٩)] من سورة الحج. هـ - وقال تعالى: [ثم إن لهم عليها لشوباً من حميم (٦٧)] من سورة الصافات. و- وقال تعالى: [هذا فليذوقوه حميم وغساق (٥٧)] من سورة ص. والغساق ما يقطر من جلود أهل النار. (٢) غسالة أبدان الكفار في النار كما قال تعالى: [ولا طعام إلا من غسلين لا يأكله إلا الخاطئون (٣٧)] من سورة الحاقة. (٣) عمقي واسع جداً. (٤) الذي يجعل لله شريكاً في ذاته أو صفاته أو أفعاله. أي أصحاب النار: أ - من يشرك بربه. ب - الردئ اعتقاده الخسيس عمله، محب الباطل، مائل إلى كذب المقال، قبيح الفعال، قال عز وجل: أ -[ويحرم عليهم الخبائث]: أي ما لا يوافق النفس من المحظورات. ب - وقال تعالى: [ونجيناه من القرية التي كانت تعمل الخبائث] فكناية هذا عن إتيان الرجال. جـ - وقال تعالى: [ما كان الله ليذر المؤمنين على ما أنتم عليه حتى يميز الخبيث من الطيب] أي الأعمال الخبيثة من الأعمال الصالحة والنفوس الخبيثة من النفوس الزكية. د - وقال تعالى: [ولا تتبدلوا الخبيث بالطيب] أي الحرام بالحلال. هـ - وقال تعالى: [الخبيثات للخبيثين والخبيثون للخبيثات]. و- وقال تعالى: [قل لا يستوي الخبيث والطيب] أي الكافر والمؤمن والأعمال الفاسدة والأعمال الصالحة أهـ غريب. (٥) الظلمة الفسقة. (٦) مكذب بوجود يوم الحساب. هذا إخبار من طبيب النفوس صلى الله عليه وسلم يبشر بدار الجزاء لمن أطاع الله يرى نعيمه، ومن خالف كتابه وسنته اصطلى ناراً، فاحذروا عباد الله العصيان وأقبلوا على القرآن والسنة وشيدوا لكم في المكارم قصوراً، وفي الطيبات ثماراً جنية دانية، واتقوا الله وراقبوه، وعليكم بمجالسة أهل العلم يرشدوكم.