(٢) يخوض: يجوز. (٣) وسخه. (٤) أرى والله أعلم أن النبى صلى الله عليه وسلم يبشر أصحابه بزيادة درجات من عمر، وعلو مركزه في الجنة من جراء كثرة ركعاته، وثواب صلاته. (٥) أولا: الأنبياء الفائزون بكمال العلم والعمل المتجاوزون حد الكمال إلى درجة التكميل: ثانيا: الصديقون الذين صعدت نفوسهم تارة بمراقى النظر في الحجج والآيات، وأخرى بمعارج التصفية والرياضيات إلى أوج العرفان حتى اطلعوا على الأشياء، وأخبروا عنها على ما هى عليها. ثالثاً: الذين أدى بهم الحرص على الطاعة، والجد في إظهار الحق حتى بذلوا مهجهم في إعلاء كلمة الله تعالى. رابعاً: الصالحون: الشهداء الذين صرفوا أعمارةم في طاعته، وأموالهم في مرضاته، ولك أن تقول: المنعم عليهم هم العارفون بالله، وهؤلاء إما أن يكونوا بالغين =