(٢) ولا تتركوا الثغرات والفتحات، وتصدع الصفوف بوجود جزء خال بين اثنين. (٣) رحمه الله وأنعم عليه بخيراته، ورضى عنه. (٤) غضب عليه، ولم يضاعف حسناته، وأبعده عن حظيرة قدسه. (٥) قال المناوى: أي ألزمكم للسكينة والوقار والخشوع، ويحتمل أن يكون معناه أي لا يمتنع على من يريد الدخول بين الصفوف لسد الخلل، ولضيق المكان بل يمكنه من ذلك، ولا يدفعه بمنكبه، أو أنه يطاوع من جره ليصطف معه إذا لم يجد فرجة أهـ جامع صغير ص ٢٤٢ فتجد الحديث يشمل ثلاثة: أولا: التؤدة ترك العبث والخشوع لله. ثانياً: إذا كان هناك فرجة ضيقة لا تسع شخصاً، فجاء شخص ضم نفسه، ولين منكبه حتى وسعه، وهذا معنى جميل يدعو المسلمين إلى اتساع الصدر، والترحيب بالطائع، والمشاركة في الخير والتحمل والصبر. وأن تحب لأخيك ما تحب لنفسك. ثالثاً: إذا جره شخص ليصطف معه لين منكبه وطاوعه. تلك خلال المؤمنين (هينون لينون أيسار ذوو كرم).