(١) أتينا إليه صلى الله عليه وسلم. (٢) أخذنا عليه العهد والمواثيق أن نطيع الله ونعمل بكتابه ونهتدى بهديه. (٣) وصلينا وراءه صلى الله عليه وسلم. (٤) فنظر. (٥) في نسخة: من: أي لا يعتدل، وفيه لابد من الاعتدال والطمأنينة وإلا بطلت صلاته. (٦) لا ينظر الله نظر رحمة وعطف وقبول، ويرد صلاته. (٧) يسرع في سجوده كما ينقر الديك ولم يتم، ويقال هو يصلى النقرى. (٨) لأنه لا يتم أركان صلاته فبطلت فانهدم ركن من إسلامه فخرج منه، والعياذ بالله، لماذا؟ لأنه يخطف ركوعه وسجوده: وزال منه الخشوع والخضوع لربه سبحانه وتعالى، وهو غير مكترث بحسن أدائها، وقلبه غافل عن الله، وأساء معاملته مع مولاه، لأنه أقدم على عمل فأنقصه وغيره وأراده، وقد شبه صلى الله عليه وسلم المصلى الذى لا يطمئن في ركوعه وسجوده بجوعان أكل تمرة أو اثنين لم يردا جوعه ولم يزيلا توقاتنه للطعام.