(٢) خفض جناحه لجلالى، وتذلل لكبريائى، وخضع لعزتى ووثق بى. (٣) لم يترفع عليهم، ولم يتجبر، ولم يتكبر. يقال: طال عليه واستطال وتطاول إذا علاه، وترفع عليه ومنه الحديث (أربى الربا: الاستطالة في عرض الناس) أي استحقارهم، والترفع عليهم، والوقيعة فيهم أهـ نهاية. (٤) ولم يقض ليله معلنا الفجور، وعازما على الفسوق، وموطداً عزيمته على العصيان. (٥) في نسخة، في ذكره: أي مضى يومه في طاعة مولاه من ذكر وتسبيح وعمل صالح ولا يغفل عن ربه في عمله، يؤدى واجبه وقلبه متعلق بالله والاعتماد عليه، وتقديسه وتنزيهه، والتفويض إليه، ويتقن عمله، ولا يخشى إلا الله، ولا يرجو إلا الله، يتأنى ويجد ويتعب كما أمر الله: (هو الذى جعل لكم الأرض ذلولا فامشوا في مناكبها وكلوا من رزقه - فانتشروا في الأرض وابتغوا من فضل الله واذكروا الله كثيرا =