(٢) قبض وعمل، والمعنى كلما نقضوا عروة من آداب الدين اتبعوا التى تعقبها، وهكذا يستمر النقض ويدوم الإنكار والعصيان حتى تنقطع أواصر العمل بأوامر المسلمين، وأول العرى: الفقه، والحكم بالعدل وآخر الهدف: الصلاة. (٣) الإفتاء بالعدل والنطق بالحق والهداية إلى الصراط المستقيم. قال في النهاية: الخلافة في قريش، والحكم في الأنصار؛ خصهم بالحكم لأن أكثر فقهاء الصحابة فيهم: منهم معاذ بن جبل وأبى بن كعب وزيد بن ثابت وغيرهم. ومنه الحديث: وبك حاكمت: أي رفعت الحكم إليك، فلا حكم إلا لك، وقيل: بك خاصمت في طلب الحكم، وإبطال من نازعنى في الدين، وهى مفاعلة من الحكم أهـ ص ٢٤٧. (٤) أبطله. (٥) في نسخة د: يراجع الله. أي يؤنب نفسه ويندم على فعله ويقدم لله توبة وإنابة وعزيمة قوية أن لا يترك الصلاة.