(٢) يشير صلى الله عليه وسلم إلى أن ورد ختم الصلاة، وعند النوم يجلب لصاحبه ألفين وخمسمائة حسنة فإن عمل سيئات جمة، وأكثر في الإجرام يكفر الله عنه خطاياه، ولو وازت ذنوبه هذه الحسنات يسامح الله ويعفو عنه. (٣) التسبيح: التنزيه والتقديس والتبرئة من النقائص، وهذه الصور الست داعيات إلى ذلك ووفيات بتسبيحه جل جلاله، وقيل: معنى التسبيح التسرع إلى إرضاء الخالق جل وعلا لعظمته، وبديع قدرته. (٤) في النسخ المخطوطة حذف العلى العظيم. (٥) في نسخة: كزبد ص ١٣٥ د، والزبد: الرفد والعطاء، وزبد البحر وغيره: الرغوة، وأزبد إزباداً: قذف بزبده، المعنى أن الذى يقول هذه الصيغة عند ذهابه إلى النوم يمحو الله صغائره، وإن كثر عددها تفضلا منه جل وعلا، وفيه الترغيب بقراءتها مع الثقة بالله، وعظيم الإيمان به، وتجديد التوبة، وحسن الإنابة إلى الله.