قال تعالى: (ولقد خلقنا الإنسان من سلالة من طين) أي من خلاصة سلت من بين الكدر (ثم جعلناه نطفة في قرار مكين ١٤ ثم خلقنا النطفة علقه فخلقنا العلقة مضغة) الآية. مبيناً سبحانه أن أصل الإنسان من طين. (١) كن جواداً كريماً يأكل الناس عيشك، ويعمهم خيرك. (٢) أكثر من ذكر السلام على المسلمين. (٣) زر أقاربك وودهم واعطف عليهم وأحسن إليهم. (٤) تهجد وصل ركعات مثنى نافلة لله سبحانه وتعالى وقت السحر بعد النوم. (٥) تتنعم في الجنة بلا حساب آمناً من عقاب الله تعالى. (٦) لا تنزل ثفلا للطعام. (٧) أي مقدار الخطوة الواحدة نهاية امتداد البصر في الآفاق بمعنى أنها تنهب في الأرض نهباً، وتطويها عليا بقدرة الله تعالى لتظهر البهجة والرواء والعزة والنعيم وتذهب إلى أي مكان أراده أهل الجنة فيراهم من هم أقل منهم عملا صالحاً في دنياهم ويسألون الله عز وجل عن سبب هذا النعيم، فيتفضل المولى تبارك وتعالى بالإجابة بفضل التهجد، وصيام النافلة، وكثرة الصدقات، وعمل مشروعات الخير، وإعانة المحتاج، والإنفاق في البر والجهاد في إعلاء دين الله والشجاعة في إظهار الحق والمروءة في العدل والشمم في نصر الدين والدفاع عن شرع الرسول صلى الله عليه وسلم. (٨) وجه الأرض: أي مستوى. (٩) يستيقظون ويهجرون فراش النوم في السحر، وفيه دليل على أن التهجد يمنع من الحساب.