(٢) فعل مضارع مبنى للمجهول. وترم بكسر الراء كذاع ص ٢٠٢ من ورم جلده يرم تورم، وورمه غيره توريما. (٣) ن ط تنفرط: أي تتشق وتتألم من كثرة الوقوف. (٤) بينه صلى الله عليه وسلم بأنه يتهجد ثلث الليل، ويكثر من صوم التطوع. قال الشرقاوى: أي أترك قيامى وتهجدى لما غفر لى (فلا أكون عبداً شكورا). يعنى أن غفران الله لى سبب لأن أقوم وأتهجد شكراً له فكيف أتركه: كأن المعنى ألا أشكره وقد أنعم على، وخصنى بخير الدارين فإن الشكور من أبنية المبالغة يستدعى نعمة خطيرة، وتخصيص العبد بالذكر مشعر بغاية الإكرام، والقرب من الله تعالى، ومن ثم وصفه به في مقام الإسراء، ولأن العبودية تقتضى صحة النسبة؛ وليست إلا بالعبادة والعبادة عني الشكر. وفيه أخذ الإنسان نفسه بالشدة في العبادة، وهو أفضل إن لم يخش الملل لأنه إذا كان هذا فعل المغفور له، فكيف من جهل حاله، وأثقلت ظهره الأوزار، ولا يأمن غدا النار. أهـ ص ١١ جـ ٢.