(٢) الذين تفانوا في طاعة مولاهم، وأظهروا له الذل والخشوع دون سواه سبحانه. (٣) الذين أجادوا معرفته، وعد من المطهرين المقربين الذين قال الله عنهم: (وإن عليكم لحافظين كراما كاتبين يعلمون ما تفعلون) ما شاء الله - زيادة التلاوة في الصلاة تنقى صحائف القارئ وتطهره من الآثام، وتجعله في صفوف الأبرار الصالحين الذين يخافون الله جل وعلا الذين يعنيهم الله بقوله: (ولمن خاف مقام ربه جنتان). (٤) المتواضعين الذين يعنيهم الله بقوله: (فإلهكم إله واحد فله أسلموا وبشر المخبتين، الذين إذا ذكر الله وجلت قلوبهم والصابرين على ما أصابهم والمقيمى الصلاة ومما رزقناهم ينفقون) ٣٦ من سورة الحج. (٥) الإخبات: زيادة التواضع والذلة لله، يقال أخبت لله، أي زاد تواضعاً: أربع خصال حازها المخبتون أولا: خوف الله. ثانياً: الصبر على المصائب: ثالثا: الصبر عند المصائب رابعاً: الإنفاق في الخيرات (يبشرهم ربهم برحمة منه ورضوان وجنات لهم فيها نعيم مقيم). صلاة التهجد سعادة، وهى ثمرات دوحات نبتت في قلوب المتقين فأزهرت أي الصلاة بالليل بعد العشاء، وأصله ترك الهجود، وهو النوم: قال ابن فارس: المتهجد: المصلى ليلا وفي نسخة من الليل: أريد أن أبين للمسلمين أن القيام ليلا لذكر الله يجلب هناءة الضمير، وقرة العين، وانشراح الصدر: أولا: لإزالة سلطة الشيطان عليه وقهره وفك عقد كسله (فأصبح نشيطاً). ثانياً: سبب دخول الجنة وحصن منيع من النار، وقد رأى سيدنا عبد الله بن عمر ملكين أخذاه إلى النار فقابله آخر قال (لن تراع لن تراع) فقص الرؤيا على أخته (السيدة حفظة) فقصتها على سيدنا رسول الله صلى الله عليه وسلم فقال: =