ومن ينفق الساعات في جمع ماله ... مخافة فقر فالذي فعل الفقر ثم أمر بالتصدق والإحسان رجاء الغنى والسعادة. وما ضاع مال ورث الحمد أهله ... ولكن أموال البخيل تضيع وقال تعالى: "إن المصدقين والمصدقات وأقرضوا الله قرضاً حسناً يضاعف لهم ولهم أجر كريم" (١٩ من سورة الحديد). يا أخي يخبرك سبحانه بالمضاعفة، وزيادة الخير والنعم والثواب للمتصدقين والمتصدقات. (٢) كذا (ع ص ٢٨٠)، وفي (ن د): يعف، والمعنى لا يصفح إنسان لله ولا يسامح لله ولا يتغاضى عن هفوته طلباً لمرضاة الله إلا أحاطه الله بصنوف الحفظ والمعالي والإكرام. قال تعالى: "فمن عفا وأصلح فأجره على الله" (٤٠ من سورة الشورى). (٣) حاجة وذل، والالتجاء إلى مخلوق في قضاء وطره. وفيه الحث على الصدقة، والغض عن الإساءة والقناعة والمحافظة على عزة النفس. قال الشاعر: غنى النفس ما يكفيك من سد خلة ... فإن زاد شيئاً عاد ذاك الغنى فقراً (٤) كذا (ع ود ص ٢٨١)، وفي (ن ط): لتخرج مسألته. (٥) يعني أنها تسبب له النار والعذاب والهلاك. (٦) يكثرون الإلحاح. (٧) ولا يحب الله لي الشح.