(٢) أحب مالي. (٣) فأذهب. (٤) أخلق وتقطع. (٥) كذا ط وع ص ٣٩٣، وفي ن د: فأبقى، والمعنى يميل الإنسان إلى جمع المال، ويشتاق إليه، ولكن نصيبه من ماله ثلاثة: أ - يتنعم به المطعومات ويتذوقه ويتلذذ به. ب - أنواع الملابس والزينة والمركب والأثاي والأبهة. جـ - الصدق وتشييد المكرمات، فإذا لم يستفد الإنسان في حياته من هؤلاء فلا فائدة في ماله، وهو ذاهب الى ورثته. قال تعالى: (يا بني آدم خذوا زينتكم عند كل مسجد وكلوا واشربوا ولا تسرفوا إنه لا يحب المسرفين ٣١ قل من حرم زينة الله التي أخرج لعباده، والطيبات من الرزق قل هي للذين آمنوا في الحياة الدنيا خالصة يوم القيامة كذلك نفصل الآيات لقوم يعلمون ٣٢ قل إنما حرم ربي الفواحش ما ظهر منها وما بطن والإثم والبغي بغير الحق وأن تشركوا بالله ما لم ينزل به سلطاناً وأن تقولوا على الله ما لا تعلمون) ٣٣ من سورة الأعراف. (زينة الله) من الثياب، وما يتجمل به كالقطن والكتان والحيوان كالحرير والصوف والمعادن كالدروع (الطيبات) المستلذات من المآكل والمشارب، وفيه دليل على أن الأصل في المطاعم والمبلابس وأنواع التجملات الإباحية (الفواحش) ما تزايد قبحة جهرها وسرها (والإثم) الذنب، وقيل: شرب الخمر (والبغي) الظلم أو الكبر، واجتنبوا الإلحاد في صفاته تعالى سبحانه، والافتراء عليه تهكماً بالكفرة كقولهم: الله أمرنا بها. قال الشاعر: النفس تبكي على الدنيا وقد علمت ... أن السلامة فيها ترك ما فيها لا دار للمرء بعد الموت يسكنها ... إلا التي كان قبل الموت بانيها فإن بناها بخير طالب مسكنه ... وإن بناها بشر خاب بانيها أين الملوك التي كانت مسلطنة ... حتى سقاها بكأس الموت ساقيها أموالنا لذوي الميراث نجمعها ... ودورنا لخراب الدهر نبنيها =