(٢) أي غشي عليه، وأصابه إغماء. (٣) كذا ط وع ص ٣١٤، وفي ن: وتشتغل. (٤) وفي ن د: حديدة شديد، بمعنى أنه صلى الله عليه وسلم يعاني سكراته. قال تعالى: (فبصرك اليوم حديد): أي قوي، مأخوذ من حد السيف. (٥) وعاء من جلود مستدير يختص بالسمن أو العسل، إن رجلا كان يهدي للنبي صلى الله عليه وسلم العكة من السمن أو العمل هو بالسمن أخص أهـ نهاية. والمعنى أن سيدنا رسول الله صلى الله عليه وسلم يحتضر ويقاسي آلام الموت لتتأسى به أمته، فتعمل صالحاً، ويتبع منهجه، والسيدة عائشة رضي الله عنها تمرضه وتلازمه، وتعتني به صلى الله عليه وسلم، ثم في حالة الشدة ينظر إلى سبعة دنانير كان حفظها لحاجة الفقراء. ولإنفاقها في مصالح المسلمين، يأمر بارسالها إلى الإمام علي كرم الله وجهه ليتصد بها. (٦) بقي.