للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>

١٢ - وَعَن سَالم بن أبي الْجَعْد رَضِي الله عَنهُ قَالَ أريهم النَّبِي صلى الله عَلَيْهِ وَسلم فِي النّوم فَرَأى جعفرا ملكا ذَا جناحين مضرجين (١) بالدماء وَزيد مُقَابِله

رَوَاهُ الطَّبَرَانِيّ وَهُوَ مُرْسل جيد الْإِسْنَاد

(قَالَ الْحَافِظ) كَانَ جَعْفَر رَضِي الله عَنهُ قد ذهبت يَدَاهُ فِي سَبِيل الله يَوْم مُؤْتَة فأبدله بهما جناحين فَمن أجل ذَلِك سمي جعفرا الطيار

١٣ - وَعَن عبد الله بن جَعْفَر رَضِي الله عَنْهُمَا قَالَ قَالَ رَسُول الله صلى الله عَلَيْهِ وَسلم هَنِيئًا لَك يَا عبد الله أَبوك يطير مَعَ الْمَلَائِكَة فِي السَّمَاء

رَوَاهُ الطَّبَرَانِيّ بِإِسْنَاد حسن

١٤ - وَعَن ابْن عمر رَضِي الله عَنْهُمَا أَنه كَانَ فِي غَزْوَة مُؤْتَة قَالَ فالتمسنا جَعْفَر بن أبي طَالب رَضِي الله عَنهُ فوجدناه فِي الْقَتْلَى فَوَجَدنَا بِمَا أقبل من جسده بضعا وَتِسْعين بَين ضَرْبَة ورمية وطعنة

وَفِي رِوَايَة فعددنا بِهِ خمسين طعنة وضربة لَيْسَ مِنْهَا شَيْء فِي دبره

رَوَاهُ البُخَارِيّ

١٥ - وَعَن أنس رَضِي الله عَنهُ قَالَ بعث رَسُول الله صلى الله عَلَيْهِ وَسلم زيدا وجعفرا وَعبد الله بن رَوَاحَة وَدفع الرَّايَة إِلَى زيد فأصيبوا جَمِيعًا

قَالَ أنس فنعاهم رَسُول الله صلى الله عَلَيْهِ وَسلم قبل أَن يَجِيء الْخَبَر فَقَالَ أَخذ الرَّايَة زيد فأصيب ثمَّ أَخذهَا جَعْفَر فأصيب ثمَّ أَخذهَا عبد الله بن رَوَاحَة فأصيب ثمَّ أَخذ الرَّايَة سيف من سيوف الله خَالِد بن الْوَلِيد

قَالَ فَجعل يحدث النَّاس وَعَيناهُ تَذْرِفَانِ (٢)

وَفِي رِوَايَة قَالَ وَمَا يسرهم أَنهم عندنَا

رَوَاهُ البُخَارِيّ وَغَيره

١٦ - وَعَن جَابر رَضِي الله عَنهُ قَالَ قَالَ رجل يَا رَسُول الله أَي الْجِهَاد أفضل قَالَ أَن يعقر (٣) جوادك ويهراق (٤) دمك

رَوَاهُ ابْن حبَان فِي صَحِيحه وَرَوَاهُ ابْن مَاجَه من حَدِيث عَمْرو بن عبسة قَالَ أتيت النَّبِي صلى الله عَلَيْهِ وَسلم فَقلت فَذكره

١٧ - وَعَن أبي هُرَيْرَة رَضِي الله عَنهُ قَالَ قَالَ رَسُول الله صلى الله عَلَيْهِ وَسلم


(١) ملطخين به.
(٢) تدمعان.
(٣) يجرح. عقر البعير: ضرب قوائمه، عقره: نحره فهو عقير، وجمال عقري، وعقرت المرأة: انقطع حملها (وامرأتي عاقر).
(٤) يسيل.

<<  <  ج: ص:  >  >>