للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>

وفيها غزوة ذي أمر، ويقال: غزوة بني أنمار، غزاها الرسول عليه السلام بنفسه في عقب المحرم فأصاب فيها وقسم أبعرة، ورجع لخمس بقين من صفر.

وفيها غزوة بني قينقاع في صفر فحاصرهم ونزلوا.

وفيها كانت غزوة نجران معديا بالحجاز من ناحية الفرع.

ورجع في أول جماد الآخرة ولم يلق كيدا.

وفيها غزوة أحد، خرج إليها عشية الجمعة لأربع عشرة ليلة خلت من شوال.

قال مالك: وكانت غزوة أحد وخيبر في أول النهار.

وقال غيره: استشهد من المسلمين خمسة وسبعون منهم أربعة من المهاجرين.

قال مالك: قتل من المهاجرين أربعة ومن الأنصار سبعون، ولم يكن في عهد رسول الله صلى الله عليه وسلم ملحمة أكثر ولا أشد قتلاً منها.

<<  <  ج: ص:  >  >>