للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>

وقال مالك: كانت غزوة الخندق على أربع سنين من الهجرة، وكانت في برد شديد.

وقال مالك ولم يستشهد يومئذ من المسلمين إلا أربعة أو خمسة، ويومئذ أنزل الله عز وجل {إِذْ جَاءُوكُمْ مِنْ فَوْقِكُمْ وَمِنْ أَسْفَلَ مِنْكُمْ} الآية، جاءت قريش من ههنا والنجد من ههنا يريد هوازن.

قالوا: وفي سنة خمس كانت غزوة دومة الجندل تهيأ إلى الخروج إلى الأكيدر في المحرم فهرب، ورجع النبي صلى الله عليه وسلم ولم يلق كيدا.

وفيها بعث عبد الله بن أنيس إلى سفيان بن عبد الله.

وفيها بعث [عمرو] بن أمية وصاحبه لقتل أبي سفيان.

<<  <  ج: ص:  >  >>