وفيها نزلت صلاة الخوف [وقيل: في ذات الرقاع، ويقال: كانت غزوة ذات الرقاع وصلاة الخوف] سنة خمس.
قال ابن شهاب: كانت غزوة بني النضير في الحرم سنة ثلاث.
وفيها غزوة ذات الرقاع، سميت بذلك لكثرة الرقاع في الرايات، خرج لخمس خلون من جمادى الأولى، وانصرف يوم الأربعاء لثمان بقين منه، ثم خرج إلى ميعاد أبي سفيان ببدر في شعبان فلم يلق أحدا.
وفيها غزوة الخندق، وهي غزوة الأحزاب في شوال، ويقال: الخندق في سنة خمس.
ثم غزوة بني قريظة. وقال مالك: كانت سنة أربع، وانصرف من قريظة لأربع خلون من ذي الحجة.
وفيها كانت غزوة أبي عبيدة بن الجراح إلى سيف البحر فرجع ولم يلق كيدا.
وفيها غزوة أبي عبيدة -أيضا- ذات القصة من طريق العراق، ولم يلق كيدا.
[فصل ٦ - أحداث السنة الخامسة]
ثم كانت سنة خمس، ففيها بعث إلى مشركي قريش بمال؛ لما بلغه أن سنة شديدة أصابتهم.
ويقال: فيها كانت غزوة ذات الرقاع، ويقال: فيها غزوة المريسع في شعبان إلى بني المصطلق، ويقال: فيها كانت غزوة الخندق,