الله ومن يليهم من قضاعة، واستمد رسول الله صلى الله عليه وسلم فأمده، فخرج فيمن خرج إليه أبو بكر وعمر في سراة من المهاجرين، وأمر عليهم أبا عبيدة بن الجراح.
وفيها خرج رسول الله عليه السلام في ذي القعدة وهو الشهر الذي صده فيه المشركون عن المسجد الحرام، حتى إذا بلغ [يأجج] وضع الأداة كلها ودخلوا بسلاح الراكب، القسي والسيوف مغمودة.
وفيها تزوج رسول الله صلى الله عليه وسلم ميمونة، وهي غزوة القضية.
قال: ونزل رسول الله صلى الله عليه وسلم الأبطح لست عشرة خلت من ذي القعدة، فأقام بها ثلاثا وعلى ذلك كان الشرط، ثم رجع وخلف أبا رافع مولاه، ليخرج إليه بميمونة فبنى بها بسرف، وهي خالة عبد الله بن عباس، وقيل: إنها خالة خالد بن الوليد، وأختها أم الفضل عند العباس بن عبد المطلب، وإليه جعلت