أمرها فزوجها من رسول الله صلى الله عليه وسلم، ويقال: إنه بعث أبا رافع ورجلا من الأنصار فزوجها إياه.
وفيها غزوة زيد بن حارثة إلى الطرف من ناحية العراق فرجع ولم يلق كيدا.
وفيها بعث عبد الله بن أبي حدرد الأسلمي ورجلين معه إلى الغابة على ثمانية أميال من المدينة لما بلغه أن رفاعة بن قيس يريد أن يجمع قيسا لحرب رسول الله عليه السلام، فكمنوا له ورماه أبي حدرد بسهم فقتله.
وفيها غزوة ابن أبي حدرد -أيضا- إلى ذي خشبة.
وفيها اتخذ رسول الله صلى الله عليه وسلم المنبر، ويقال: في سنة ثمان، قال مالك: عوده من طرفاء الغابة عمله غلام لسعد بن عبادة، وقال غيره: غلام لامرأة من الأنصار، ويقال: غلام للعباس بن عبد المطلب، فخطب عليه رسول الله صلى الله عليه وسلم فحن الجذع الذي كان قبل ذلك يخطب عليه فوضع رسول الله عليه السلام عليه يده فسكن.