للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

الزُّرَقِيُّ عن النبي - صلى الله عليه وسلم - أنه صلى بعُسْفان ويوم بنى سُلَيْم (١)، وكذا روى جابر (٢) وابن عباس (٣) وابن أبي حَثْمَة (٤) في ذات الرقاع، وكذلك أبو هريرة (٥) في عام نجد أنه صلى ركعتين، وكذا روت عائشة (٦) وابنُ عُمر (٧) وأبو موسى (٨) (٩).

فائدة

ابن بختان (١٠) عن أحمد في القوم إذا أرادوا الغارة فخشوا أن يُبادِرَهُم العدُوُّ يصلُّونَ على دوابِّهم، أو يؤخرون الصَّلاةَ إلى طلوع الشَّمس؟

قال: أيّ ذلك شاءوا فعلوا، والحجَّةُ فيه تأخير النبى - صلى الله عليه وسلم - أربع صَلَوات يومَ الخندق (١١).


(١) أخرجه أحمد: (٢٧/ ١٢٠ رقم ١٦٥٨٠)، وأبو داود رقم (١٢٣٦)، والنسائي: (٣/ ١٧٦)، وابن حبان "الإحسان": (٧/ ١٢٨) والحاكم: (١/ ٣٣٧).
وصححه ابن حبان والحاكم، وجوَّد إسناده الحافظ في "الإصابة": (٤/ ١٤٣).
(٢) أخرجه البخاري رقم (٤١٣٦)، ومسلم رقم (٨٤٣).
(٣) أخرجه البخاري رقم (٩٤٤).
(٤) أخرجه البخاري رقم (٤١٣١)، ومسلم رقم (٨٤١).
(٥) أخرجه أبو داود رقم: (١٢٤٠)، والترمذي رقم (٣٠٣٥)، والنسائى: (٣/ ١٧٣ - ١٧٤).
(٦) أخرجه أبو داود رقم (١٢٤٢).
(٧) أخرجه البخاري رقم (٩٤٣)، ومسلم (٨٣٩).
(٨) أخرجه ابن أبى شيبة في "المصنف": (٢/ ٢١٥) من فعله.
(٩) وانظر "المغني": (٣/ ٣١٥).
(١٠) هو: يعقوب بن إسحاق بن بختان أبو يوسف، من أصحاب أحمد. "طبقات الحنابلة": (٢/ ٥٥٤)، وتحرف الاسم في (ق وظ) إلى: "حبان ولحيان"!.
(١١) أخرجه أحمد: (٦/ ١٧ رقم ٣٥٥٥)، والترمذي رقم (١٧٩) والنسائي: =