للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

النَّاسَ سُجُودًا فَلْيَسْجُدْ، ولا يَقِفْ كما يَقِفُ اليَهُودُ" (١).

وروى ابن بطَّة بإسناده إلى أبي أُمامَةَ: أن رسولَ الله - صلى الله عليه وسلم - شهد جنازةً وهو سابع سبعة، فأمرهم رسول الله (ق/٢٤٧ أ) - صلى الله عليه وسلم - أن يصفُّوا ثلاثة صفوفٍ خلْفَه، فصف ثلاثة واثنين وواحدًا صفًّا خلفَ صفٍّ، فصلى على الميت ثم انصرف (٢).

وبإسناده عن سَمُرَةَ بن جُنْدُب يرفعه: "مَنْ كَتَمَ على غَالٍّ فَهُو غَالٌّ مِثْلُهُ" (٣).

وبإسناده عن عائشة: سئل النبي - صلى الله عليه وسلم - عن الشعر فقال: "هو كَلامٌ حَسَنُهُ حَسَنٌ وقَبِيحُهُ قَبِيحٌ" (٤).

وبإسناده عن جابر بن سَمُرَةَ يرفعه: "لأَن يُؤَدِّبَ أَحَدُكُمْ وَلَدَهُ خَيْرٌ له مِنْ أنْ يَتَصَدَّقَ بِصَاعٍ كُلِّ يَوْمٍ على مِسْكِينٍ" (٥).


(١) لم أجده.
(٢) أخرجه الطبراني في "الكبير": (٨/ ٢٢٤) بنحوه، قال الهيثمي (٣/ ٣٢): "فيه ابن لهيعة، وفيه كلام".
(٣) أخرجه أبو داود رقم (٢٧١٦)، والطبراني في "الكبير": (٧/ ٣٠٢)، وفي سنده مقال، وانظر: "نصب الراية": (٢/ ٣٧٥).
(٤) أخرجه ابن عدي في "الكامل": (٤/ ٢٧٨)، وابن الجوزي في "العلل المتناهية": (١/ ١٣٧) من حديثها، وأخرجه ابن الجوزي في "العلل": (١/ ١٣٨)، والمزي في "تهذيب الكمال": (١٧/ ٨٥) من حديث ابن عَمْرو -رضي الله عنهما- ولا يصح عن النبي - صلى الله عليه وسلم - بهذا اللفظ.
(٥) أخرجه أحمد: (٣٤/ ٤٥٩ رقم ٢٠٩٠٠)، والترمذي رقم (١٩٥١) والحاكم: (٤/ ٢٦٣) وغيرهم من طرق عن ناصح عن سِماك به.
قال الترمذي: "غريب"، وقال الذهبي في "تلخيص المستدرك": "ناصح هالك". ولفظ أحمد والحاكم: "بنصف صاع".