للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

* غيره:

إن قومي يومَ بانوا ... فرَّقوا بيني وبيني

فإذا كنت أنا الرَّهْـ ... ـنُ فمن يقبضُ دَيْني

* غيره:

وكم مُغْرَمٍ بين تلك الخِيَا ... مِ تحسَبُّهُ بعضَ أطنابِها (١)

* للنفس حظٌّ وعليها حقٌّ {فَلَا تَمِيلُواْ كُلَّ الْمَيْلِ}، {وَذِنُواْ بِالْقِسْطَاسِ}، وإن رأيتمْ منها فُتورًا فاضرِبوها بسَوْط الهَجْر في المضاجِعِ {فَإِنْ أَطَعْنَكُمْ فَلَا تَبْغُوا عَلَيْهِنَّ سَبِيلًا}، ارفقوا بمطايا الأبدانِ، فقد أَلِفَتِ التَّرَفَ {وَلَا تُضَارُّوهُنَ لِتُضَيِّقُوْا عَلَيْهِنَّ} (٢).

* إن هذا الدينَ متين فأوغِلوا فيه برفق، لا تحملوا على النفوس فوق الطَّاقة إلى أن تتمكَّنَ المحبَةُ فلها حينئذ حكمُها.

* شرابُ الهوى حُلْوٌ، لكنه يورثُ الشَّرَقَ.

* مَنْ تَذَكَرَ خَنْقَ الفخ هانَ عليه هجرانُ الحَبَّةِ.

* يا معرقلًا في شَرَك الهوى جَمْزَةُ (٣) عزمٍ وقد خرقت الشَّبَكةَ، لا بُدَّ من نفوذِ القَدَر فاجنحْ للسَّلْم (٤).


= أَبى المطاع ابن ناصر الدولة.
(١) البيت في "المدهش": (ص / ٢٢٧) وفيه: "وكم ناحل".
(٢) انظر: "المدهش": (ص/ ٣١٠).
(٣) (ق): "حموة"، والجمز: العدو والإسراع، أو القفز.
(٤) العبارات الثلاث انظرها في "الفوائد": (ص/ ١٢٥).