للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

القُتَارُ (١): ريح الشواء خاصة.

القَذْفُ: الشتم بالزِّنا خاصة.

لا يؤبَه بِهِ ولَهُ، وأمَّا: "إليه" فمن لَحْن الخاصة.

يتفُلُ: بالكسر والضم، ويفْسُقُ، مثله.

آسيتُكَ وآكلتُكَ وآخيتُكَ. وحكى أَبو عبيد (٢): "واسَيْتُكَ ... " بالواو فيهن فليس إذًا من لحن الخاصة (٣)، وله وجه في العربية، فإنهم يقولون: "أُواسيه" بقلب الهمزة واوًا في المستقبل، فأعطوها ذلك في الماضي.

لا يقال: "أقْلَبه" إلا في موضع واحد: "أَقْلَبَتِ الخُبْزَةُ" إذا حان وقتُ قَلْبِها (٤).

* القوة الماسكة: ليس بغلط كما زعم طائفةٌ؛ لأنه قد ورد. (مَسَكَ) ثلاثي (٥).

تَعَسَ: بفتح العين (٦).

* ما أُعْطِيَ أحدٌ النَّصْفَ فأباه إلَّا أَخَد أقَلَّ منه.

* أعجبني الشيءُ: يُرَادُ به معنيانِ (٧):

أحدهما: سرَّني وهو: من الإعجابِ، والثاني: بمعنى دعاتي إلى التَّعَجُّب


(١) كدُخان وزنًا ومعنى.
(٢) لعله في "الغريب المصنف".
(٣) من قوله: "بالواو فيهن ... " إلى هنا سقط من (ق).
(٤) انظر: "اللسان": (١/ ٦٨٦) وهى لغة ضعيفة عن اللحياني، وفي (ع): "قَلَبت ... ".
(٥) انظر: "تصحيح التصحيف": (ص/ ٤٦٠) وهامشه.
(٦) ويكسرها، كما في "اللسان والقاموس والمصباح".
(٧) انظر: "المصباح المنير": (ص / ١٤٩).