للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

فمَنْ لم يكن عندَهُ أبنُ لبون قُبِلَتْ منه ابنةُ مَخاضٍ.

* لا تحتقرْ معصيهْ فكم أَحْرَقَتْ شَرَرَهْ، أما عرفت سرَّ: {ولَا تَقرَبَا هَذِهِ الْشَّجَرَةَ} [البقرة: ٣٥]، لو قنع ابن آدم (١) لاكتفى، ولكن كانت المِحْنة في الشَّرَه.

* الخَلْوَةُ شَرَكٌ لصيد المؤانسة، أخفى الصَّيادينَ شخصًا وأقلُّهم حركةً أكثرُهم التقاطًا للصَّيد، ما صاد هِرٌّ نوا (٢).

أبدًا نفوسُ العاشقينَ .... إلى ربوعِكُمُ تَحِنُّ (٣)

وكذا القلوبُ بذِكْرِكُمْ ... بعدَ المخافةِ تَطْمَئِنُّ (٤)

* غيره:

طُلول إذا يشكو إليها مُتَيَّمٌ ... شكا غيرُ ذي نُطْقٍ إلى غير ذي فَهْمِ (٥)

* غيره:

وإنَّما عُمْرُ الفتى سوقٌ له ... يصدُرُ عنه غانِمًا أو خاسرًا (٦)

* غيره:


(١) (ع وظ): "آدم".
(٢) أي: صاح.
(٣) في "المدهش":
أبدًا نفوس الطالبيـ ... ـن إلى طلولكم تحن
(٤) من قوله: "إن لم تقدر ... " إلى هنا من "المدهش": (ص/٥٢٣ - ٥٢٤).
(٥) البيت في "المدهش": (ص/ ٥٢٤)، لكن صدره:
* طلول إذا دمعي شكى البين بينها *
(٦) البيت في "المدهش": (ص / ٥١٧) مع اختلاف، وقبله بضعه أبيات.